كان العام الماضى نهايه فصل سيطرة الشاشات المعتمدة على تقنيه أنبوب الأشعه المهبطية (crt) على سوق أجهزة الحواسيب المكتبيه . حيث تصدرت مراقيب شاشات الكريستال السائل (lcd) المبيعات هذا العام.
فى هذا الموضوع سوف احاول جاهدا أن أعرفك الفرق بين كلا من الشاشات البلازما وال Lcd و Crt وأيضا التقنيات الجديدة فى عالم الشاشات.
بعدر قرائتك لهذا الموضوع سوف تعتقد ان شاشات Crt تقنيه بالغه فى القدم . وطبعا سبب هذه الأبتكارات سعى الشركات المصنعه للحصول على صورة أكثر نقاء فى كل من شاشات الأجهزة النقاله الصغيرة بالأضافة إلى شاشات المهبطية أن تنافس فيه.
من عيوب الشاشات المهبطية على سبيل المثال أنها عمقها يزداد بمعدل 8 مرات كلما تضاعف المساحه الأفقية للشاشه. مما يجعلها غير عمليه عند الحاجة إلى شاشات أكبر .
الموضوع سوف ينقسم لثلاث أقسام
أولا شرح الفرق بين شاشات البلازما والكريستال السائل والأشعه المهبطيه
ثانيا طرح بعض التقنيات الجديدة التى طرحت مأخرا
ثالثا مقارنه سريعه بين ماركات الشاشات الموجودة حاليا فى الأسواق
أولا شرح الفرق بين شاشات البلازما والكريستال السائل والأشعه المهبطيه
1- شاشات الكريستال السائل (lcd)
تشتهر تلك النوعيه من الشاشات بمظهرها الأنيق وتصميمها الجذاب
لكن إليك العيوب التى تغفل عن الكثيرين
-لا تناسب هذه الشاشات محبى مشاهدة الأفلام و محبى الألعاب أو بمعنى أصح لا تمثل الخيار الأمثل وهذا يرجع لأن جزيئات الكرسيتال تتحرك من نقطه إلى أخرى بسرعه منخفضه نسبيا . مما يجعل أفلام وألعاب الفديو تبدو ملطخة.
و تعتبر الشاشات المهبطية هى الخيار الأمثل لمثل هذا الأستخدام بسبب التجاوز اللحظى للفوسفور الموجود على الشاشة المهبطية مع شعاع الألكترونات
-تتطلب الشاشه المريستالية زمنا يبلغ 16 إلى 25 مللى ثانية للتغير من اللون الأبيض إلى الأسود والعودة ثانيه إلى اللون الأبيض بينما تستهلك 4 أضعاف هذا الزمن للتغير من أحد مشتقات اللون الرمادى إلى مشتق أخر من اللون ذاته طبعا هذا الكلام غير ذو أهميه للصور الغير متحركه أو النصوص الكتابيه لكون تصير مشكله فى مشاهدة الأفلام
- تعانى تلك الشاشات من مشكله أخرى وهى تغير زواية المشاهدة وطبعا تتفوق عليها الشاشات المهبطية لانها تبث الضوء من سطح الشاشة وتطلقه فى جميع الاتجاهات بينما تمتلك جزيئات الكريستال السائل أسكالا سداسية . ولذا قد تبدو الصورة من الأمام مباشرة لكن ليس من زوايه مختلفة.
** لكن طبعا مصممى تلك النوعيه من الشاشات يحاولون دائما إضافه تحسينات مستمرة لسرعه إستجابه الكريستال السائل لتساعد فى زيادة سرعة الحركة الظاهرة على الشاشة وإليك الحلول التى تم معالجه بيها هذا الامر
- لتسريع الخليه قام المصممون بإعطائها شحنة أوليه تزيد من الشحنة التى تحتاجها للوصول إلى اللون الرمادى المطلوب تسمى تلك التقنيه نضاعفة السرعة (overdrive) أو التغذية الامامية (feed forward) .
- تقنيه أخرى ظهرت وهى الخاصة الجوهرية (intrinsic property) التى تتيح للكريستالات السائله التحرك بصورة أسرع.
- لحل مشكله تغير سطوح وألوان الشاشة تم إيجاد تقنية تسمى تعدد النطاقات (multidomain) على تقسيم كل خلية كريستال سائل إلى المناطق متعددة وبناء بنيات مجهريه تسبب ميل الجزيئات جانبيا فى اتجهات مختلفة . وعلى الرغم من أن المناطق المستقلة ستظهر لهيئة مختلفة إذا غير المشاهد زواية الرؤية . إلا أن كمية الضوة التى ستصدر وسطيا من كل خلية ستتمتع بالقدر الصحيح من عاملى السطوح واللون عند النظر إلى هذه الخلية من مجال أوسع من زوايا المشاهدة
تقنيه الكريستال السائل(LCD) مقابل أنبوب الأشعة المهبطية(CRT)
هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 966x286 وحجمها 82 كيلو بايت .
فى اواخر عام 2003كان نهايه هيمنه شاشات أنبوب الأشعة المهبطية على سوق المبيعات إذ إستطاعت شاشات الكريستال السائل إنتزاع العرش منها حيث تصدرت أعلى المبيعات.
طبعا هذا الكلام فى وقتها كان مشكوك فيه لعدة أسباب
1-بعض شاشات أنبوب الأشعة المهبطية كانت تباع بأقل من من 900 جنيه مصريا فى حين ان شاشات الكريستال السائل كانت تباع بخمسة أضعاف هذا المبلغ وباتالى كانت تلك الأحصائيات لا تعبر عن حجم المبيعات لكن لا يمنع ان حجم مبيعات الأخرى كانت اعلى بالفعل
_طبعا مع الاخذ فى الأعتبار ان بعض الشركات إلا لم يكن كلها اوقف صنع شاشات أنبوب الأشعة المهبطية(CRT) فى الوقت الحالى
2- كنت شاشات أنبوب الأشعة المهبطية(CRT) دائما صاحبه أفضل اداء فى السابق وكان هذا الأداء بمثابة الصخرة التى تتحطم عليها مراقيب الكريستال السائل المنافسة فى كل مرة.
كما كانت تمثل الحل الامثل للكثير نظرا لأنها كانت أقل ثمنا وتحظى بتعاطف محترفى و عشاق الأفلام والألعاب وطبعا الأمر أختلف تلك الأيام تماما
الأمر الوحيد الذى كانت تتفوق فيه شاشات أنبوب الأشعة المهبطية(CRT) على تقنيه الكريستال السائل(LCD) هو التكلفه الأفتصاديه وهذا الأمر أنتهى الان وبهذا أنزل الستار على شاشات أنبوب الأشعة المهبطية(CRT) فوداعا لها
شاشات الكربستال السائل مقابل شاشات البلازما
يصر كلا طرفي النقاش على ان مزايا أحدى التقنيتين تطفى على الأخرى أو على الأقل يركز كل طرف على المزايا التى تقدمها إحدى التقنيتين والتى تفتقر إليها الاخرى
وهنا سوف احاول شرح مميزات الأثنين بناء على ماسبق شرحه فيما يخص (LCD)
1- بدايه تعتبر زواية الرؤية ميزة مهمة فى جميع الشاشات فيجب أن يتمكن المستخدم من رؤية الشاشة من زوايا مختلفة وليس ان لا يتمكن من رؤيتها إلا من الجهة المقابلة لها مباشرة فحسب فالقاعات وغرف الجلوس لا تصمم كما تصمم شاشات السينما وتشتهر شاشات (LCD) عادة بإمتلاكها زواية رؤية تبلغ 170 درجة. بينما لا تزيد زواية الرؤية فى معظم شاشات البلازما عن 160 درجه.
وطبعا تختلف درجه الزوايه الرؤية من مصنع إلى أخر
لكن المتعارف عليه ان شاشات (LCD) تمتاز بتقديمها زواية رؤية أوسع للمستخدم . مما يعنى خيارات أوسع لمكان وضع الشاشة
2- تباين الشاشتاين كثيرا فى الأحجام المطروحة من قبل المصنعين حيث تتوفر شاشات (LCD) مثلا باحجام تتراوح بين مادون العشرين بوصة حتى 30 بوصه ووصلت الان إلى 106 من إنتاج الشركة اليابانيه باناسونيك و 108 من شركة شارب وهى أكبر حجم تم صنعه إلى الأن
بينما لا تصنع شاشات البلازما عادة بأقطار لا تقل عن 30 بوصة.
وهذا وإن كان أمر إيجابى يعطى المستخدم مرونه كبيرة فى شراء شاشة بناء على ميزانيته المالية إلا وانها وفى نفس الوقت تعنى ان شاشات بازما لا تخضع للمنافسة فى نطاق الشاشات الكبيرة
3- مشكلة مستخدمى شاشات البلازما هى مشكلة احترق النقاط الداخلية (BURN-IN) حيث لا ينصح بعرض البث الذى يتضمن شعارات ذات مواضع ثابته على الشاشة فغالبا ماتسبب هذه الشعارات حالة من الأختراق الداخلى التى تؤدى إلى جعل الشاشة غير قابل للاستخدام فى أى مجال أخر وطبعا لا تعانى (LCD) من هذا العيب وهذه نقطه لصالحها حيث يمكنها ان تتعامل مع عدد أكبر من وسائل الدخل إلى التلفزيون .
4- من أكبر النقط التى لا يعير المستخدم لها إنتباها وهى وهى شدة سطوح الشاشة فعلى الرغم من اختلاف المعاير بين شاشات البلازما و (LCD) إلا انه يمكننا الإشارة إلى بعض نقاط المقرنة
- فشاشات (LCD) عادة تتمتع بمستوى سطوح يزيد على 400 شمعة فى المتر المربع
اما شاشات البلازما فشدة السطوح فيه يدور فى فلك 100 شمعة فى المتر المربع . مما يعنى ان شاشات (LCD) تعتبر أفضل عند أستخدام الشاشه فى مكان تتعي فيه مستوى الإضاءة بأستمرار ححيث ستحافظ شاشات (LCD) على جودتها سواء كان الوقت ليلا أم نهارا.
5-الوزن شاشات (LCD) تمتاز بوزن أخف ويقابلة أفضل على التأقلم مع خصائص المستخدم من شاشت البلازما فهى تحتاج لمستوى أقل من الدعم عند تعليق الشاشة على الحائط كما أن الشركات المصنعة عادة ترفق معها قاعدة للشاشة عند الشراء فى حين وعلى الجانب الأخر تتطلب شاشت البلازما عادة عند تركيبها من قبل خبير . كما انها تتطلب دعما كبيرا لوزنها عند تعليقها كى لا يتسبب هذا الوزن والحجم الكبيرين فى تخريب الحائط او الشاشة نفسها .
6-العمر الأفتراضى وهو الكابوس المرعب لدى المستخدم حيث يتراوح عمر شاشات (LCD) الأفتراضى إلى 60 ألف ساعة مشاهدة وبالمقارنة يمتد العمر الأفتراضى لشاشات البلازما ما بين 20 و30 ألف ساعة مشاهدة مما يعنى نصف العمر الأفتراضى للشاشات (LCD)
7-إستهلاك الطاقة تستهلك شاشات (LCD) اسميا حوالى نصف ما تستهلكة شاشت البلازما من طاقة وهو امر لا يشكل عاملا رئيسا بالنسبة لمعظم المستهلكين .
8- إرتقاع الشاشة ارتفاع شاشات البلازما عن الأرض قد يسبب بعش الأشكاليات فى الأداء . حيث تصدر ضجيج متواصل مزعج وسببه هو تعرض عاز البلازما الموجو ضمن الشاشة إلى ضغط الهواء الأقل عند هذه الارتفاعت . ولا تعانى شاشت (LCD) من هذه العقبات حيث يمكنها العمل حسب المواصفات القياسية الموضوعة لها مهما كان ارتفاعها .
ثانيا طرح بعض التقنيات الجديدة التى طرحت مأخرا ( للمختصين فقط)
1- أصبحت استجابة خلايا الكريستال السائل أسرع إما بحسب المواد المحسنة المستخدمة فى تصنيع الكريستال السائل أو بسبب دارات القيادة المحسنة التى تزيد من الشحنات الكهربائية المستخدمة لتشغيل الخلايا
2- تكمن المطورون من تحسين العمر الأفتراضى والأنبعاث اللونى فى الثنائيات الضوئيةالعضوية (OLED) وقد نجحوا كذلك فى استخدام أساسات من السيلكون غير المنتظم فى ال الثنائيات الضوئيةالعضوية (OLED) على الرغم من قدرتها المنخفضة على تحريك اللإلكتورنات بالمقارنة مع أساسات السيلكون المتعدد الألعى ثمنا
3-تم تحسين العجلة اللونية فى الشاشات التى تتضمن وقاقة وحيدة . بإضافة نظام استعادة اللون الذى يمكنه زيادة السطوح كما تم تحسينه بإضافة تصميم لأسطوانة لونيه تؤمن الحصول على أجهزة إسقاط أصغر وأقل ضجيجا
4-يتم حاليا تطوير تنيات أخرى عديدة للشاشات ثنائيه الاستقرار فقد أعلنت شركة SONY اليابانية حديثا عن طرح قارئ للكتب الألكتورنيه سيعتمد على تقنية E-INK من شركة فيلبس
ثالثا مقارنه سريعه بين ماركات الشاشات الموجودة حاليا فى الأسواق
1- Viewsonic VX 1945 WM
ليست شاشه عادية لكن تحتوى على مميزات سوف تعلمها بعد قليل
1-قادرة على تشغيل ملفات الوسائط الأعلامية فة مشغلات أيبود (ملفات الفديو والصوت)
2-يحنوى على سماعتين مبيتين يعمل كل منهما باستطاعة 2 واط. ,واخر للترددات المنخفظة باستطاعة 3 واط
3-شاشة 19 مضادة للتوهج
4-بيها منفذ DVI-D D-Sub وتحتضن قاعدة جميع المزايا جميع الإضافات كما هو واضح فى الصورة
5-كما تحنوى على 3 منافذ usb ومفتح تحكم الصوت أيضا تحتوى على قارئ مبيت لبطاقات الذاكرة
6-قدمت هذه الشاشة أداء رفيع المستوى فى توليد الألوان أثناء تنفيذ أختبارات زمن أستجابة البكسل الوتشغيل الألعاب وعرض الأفلام
العيب الوحيد كان فى الخلل الذى شاهدناه فى اختبار البحث عن وجود بكسلات ميتة والتى قد تكون مزعجة أثناء عرض الصور الداكنة
2-BenQ FP 94 VW
1- الوحيد بين تلك الشاشات المجهز ة بمنفذ HDMI لعرض المحتوى عالى الوضوح
2-زمن إستجابه البكسل فيه يصل إلأى 5 ملى ثانية فحسب وهذا نبأ سار لمحبى الألعاب
3-توفر هذه الشاشة مفتاحا مكرسا للتبديل بين طورى تشغيل الألعاب Race و Action بالإضافة إلى طورى التشغيل Movie و standerphoto
هذة الشاشه موجة فقط لمحبى الألعاب ومشاهدة الأفلام اما ما دون ذلك فللأسف الشديد
أولا لا تحتوى على منافذ usb
ثانيا قاعدة التثبيت فى هذه الشاشة ليست قوية جدا
ثالثا لا يقدم جودة ظهور النصوص بجودة مرضيه أبدا حيث تظهر بعض الحروف ذات نتوءات بارزة
3-LG L 194WT
1-الوحيد بين أقرنائة الذى يدعم العرض بنسبة التباين 2000:1 التى ساعدتة على عرض صور أوضح وأكثر حدة من منافسية
2- وزنة 3.60كيلوا جرام مما يجعلة الأخف وزنا بين منافسة
للأسف
أولا قاعدته تتيج لك فقط تدويرة من اعلى إلى أسفل وليس من اليمن إلى اليسار
ثانيا لا يحتوى على أى مميزات إضافية
ثالثا أداء فى تشغيل الأفلام والألعاب كان فوق المتوسط بمعنى أخر لم يكن جيدا
4- SONY MFM-HT95
1-شاشة عالية الثمن جدا وهذا لأنها بيها إمكانية استخدام الشاشة كشاشة حاسوب عادية أو كشاشة تليفزيون بتقنية الكربستال السائل
2- أضافت الشركة منفذا صوتيا لكل منفذ فيديو ليتمكن المستخدمين من وصل مصادر تشغيل متعددة دون الحاجة إلى الوصول لفك الكابلات الصوتية
3-تحتوى هذه الشاشة على متحكم للأشعة تحت الحمراء (ريموت كنترول) مصصم بشكل متميز
4-تميزت فى عرض الألوان بدقة عالية ومن العوامل المساعدة فى تألق الألوان دمج مانع لمعان فى الشاشة لتحسين نوعية الألوان رغم ظهور بعض الأنعكاسات على الشاشة أحيانا
العيوب
أولا لم يكن التعامل مع الشاشة فى ظروف الإضاءة المنخفضة سهلا لأن الازرار غير مضاءة من الخلف
ثانيا لم يكن زمن استجابة الشاشة الأفضل بمعدل 12 ميلى ثانية إلا أنه كان جيدا فى منع ظهور الخيالات
__________________
أقراء هذا الموضوع الهام قبل شرائك للشاشه